فلسطين أون لاين

16 منهم وصلوا غزة.. 200 أسير من ذوي المؤبدات والأحكام العالية يتنسمون الحرية

...

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.

ووصلت ثلاث حافلات تقل 114 أسيرًا إلى رام الله وسط استقبال شعبي كبير، تمهيدًا إلى عودتهم لمنازلهم وسط احتفالات كبيرة وهتافات مؤيدة للمقاومة، فيما من المقرر الإفراج عن 16 إلى قطاع غزة حيث سيجري نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي لإجراء الفحوص الطبية، قبل عودتهم لمناطق سكنهم، و70 يبعدون إلى الخارج.

وحملت الحشود في رام الله الأسرى المحررين على الأكتاف ولوّحوا بعلامة النصر الموطنين وسط هتافات تحيي المقاومة وكتائب القسام، ومشاعر فرح عارمة.

وأعرب الأسرى عن شكرهم للمقاومة الفلسطينية في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.

وخلال الاحتفال، صادر عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية رايات حركة حماس من موكب استقبال الأسرى.

في الوقت نفسه، وصل 16 من الأسرى المحررين إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، قادمين عبر معبر كرم أبو سالم.

وقد أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أنها أطلقت سراح 200 فلسطيني من سجونها ضمن صفقة التبادل، وذلك بعد ساعات قليلة من إفراج حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات في غزة.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية تشمل الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، مقابل إطلاق 4 مجندات إسرائيليات.

واليوم، سلمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، 4 أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

واستبقت حركة حماس الإفراج عن الأسرى بالقول: إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى.

وقالت حماس في بيان لها: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

وشددت على أنه رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 

المصدر / فلسطين أون لاين