بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد عملية إغارة على مبنى في منطقة النجيلي بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشارت القسام إلى، أن هذه العملية نفذتها بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني، أي قبل موعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بـ6 أيام.

وفي التفاصيل، كشفت المشاهد عن استهداف مقاتلي القسام لقوات إسرائيلية تحصّنت في أحد المباني، ومشاركة عدد من المقاتلين في تنفيذ العملية.

وأظهرت المشاهد، لحظات رصد حركات آليات الاحتلال، ثم التجهيز والاستعداد لتنفيذ الإغارة، ثم استهداف المبنى الذي كانت تتحصن بداخله قوة إسرائيلية بالقذائف المضادة للتحصينات.

كما وأظهر في مقطع الفيديو الذي عرضته عملية إطلاق القذيفة الأولى من قبل مقاتلي القسام على المبنى، ثم إطلاق القذيفة الثانية، فالثالثة.

وخلال العملية، وقبل إطلاق القذيفة الثالثة، قال أحد المقاتلين “عشان يعرفوا إن فيه رجال، اضرب”، ثم اشتبك مقاتلو القسام مع القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة.

وختمت القسام العملية بتفجير مقاتليها حقل ألغام في آليات إسرائيلية وهم داخل أحد الأنفاق، وأنهى أحدهم الفيديو قائلًا “فجرنا وانسحبنا.. سلام”.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب الشَّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن سلسلة من " كمائن الموت" التي نفذها مجاهدوها ضد جنود وآليات العدو في الأسابيع الأخيرة في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت القسام في بيانها الأول، إنه في تاريخ 28/12/2024 أطلقنا صاروخين من نوع "M75" باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون.

وفي بلاغ عسكري منفصل، قالت القسام، إنه "بعد عودة الاتصال معهم.. كتائب القسام: مجاهدونا أطلقوا 5 صواريخ "رجوم" باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء "ناحال" داخل مغتصبة "سيدروت" يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي".

وأكدت أن المجاهدين تمكنوا من قنص جندي "إسرائيلي" ببندقية "الغول" القسامية في شارع "السكة" ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

وفي 30 من الشهر الماضي، نفذ مجاهدو القسَّام عملية مركبة في بيت حانون شمال القطاع: "قنص وقتل قناص صهيوني ومساعده"، وبعدها استهدفوا القوة ذاتها  بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع "TBG" وأوقعوها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة وهم من كتيبة "نتساح يهودا".

وفي الثاني من الشهر الحالي، دمرت القسام دبابة "ميركفاه" صهيونية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون شمال القطاع.

وأعلنت كتائب القسام، أنه في تاريخ 02/01/2025 تمكن مجاهدوها من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.

وأضافت في بلاغ عسكري منفصل، أنه "في السادس من الشهر الحالي.. فجر المجاهدون عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة صهيونية من كتيبة "جرانيت 932" رصدها المجاهدون خلال تقدمها داخل بيت حانون، ومن ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود الصهاينة".

وفي السادس من الشهر الحالي، فجر مجاهدو القسام عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية في بيت حانون، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة صهيونية أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع "دمرة" شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأطلقت كتائب القسام: في السادس من الشهر الحالي 3 صواريخ من نوع "رجوم" باتجاه مغتصبة "سيدروت" من مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وفي 7 كانون الثاني الحالي، دمر مجاهدو القسّام جرافة عسكرية من نوع "D9" بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا سائق "باقر" عسكري بعبوة مضادة للأفراد وترديه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.

وفي 8 من الشهر الحالي، قالت القسام إنّ مجاهديها أعدوا كميناً محكماً في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وبتاريخ 09/01/2025، تمكن مجاهدو القسام من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.

وتمكن مجاهدو القسام في الحادي عشر من الشهر الجاري من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء "ناحال" و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.

والأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.