أعلنت مصادر طبية، استشهاد الصحفي سائد نبهان أثناء تغطيته الصحفية للعدوان المستمر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لـ203 صحفيين.
وأوضحت مصادر صحفية، أن الصحفي سائد نبهان الذي يعمل مصورًا صحفيًا لقناة الغد الفضائية، ارتقى برصاص قناص "إسرائيلي" أثناء تغطيته للعدوان المستمر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومن جهته، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينييين، الصحفي سائد أبو نبهان، مستنكرًا الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
ويتعرض الصحفيون لملاحقة "إسرائيلية" مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية؛ في محاولة من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.
ومن جهته، ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.