فلسطين أون لاين

بعد دعوته لتطهير عرقي على غرار جباليا ..

حماس: تصريحات سموتريتش ضدَّ جنين ونابلس دعوةً صريحةً لتوسيع حرب الإبادة

...
وفد حماس.jpg
غزة/ فلسطين أون لاين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن دعوة الإرهابي سموتريتش للتعامل مع جنين ونابلس، كما يتعامل جيشه مع جباليا، هي دعوة صريحة لتوسيع حرب الإبادة الفاشية.

وقالت الحركة، في بيان صحافي، "إن الدعوة التي أطلقها الوزير الصهيوني الإرهابي بتسلئيل سموتريتش للتعامل مع مدينتي جنين ونابلس، كما يتعامل جيشه المجرم مع جباليا اليوم، هي دعوة صريحة لتوسيع حرب الإبادة الفاشية التي يمارسها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال القطاع، لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة، وذلك في إطار مخططات اليمين الصهيوني المتطرف لإحكام السيطرة على الضفة وتهجير أهلها.

وأكدت حركة حماس، أن هذه الدعوات الفاشية المتكررة الصادرة عن قادة الاحتلال تجاه الضفة الغربية، والمترافقة مع عدوان متواصل يطال أرضنا ومقدساتنا، وجرائم يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الآمنين في قراهم وبلداتهم؛ تستدعي تدخّلاً عاجلاً من الأمم المتحدة ومؤسساتها، وتحرّكاً من محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تحريضهم المستمر ومخططاتهم الإجرامية وممارساتهم المنتَهِكة لكافة القوانين الإنسانية.

ووأضافت، "أمام هذه الدعوات والممارسات الفاشية، التي تستهدف شعبنا وقضيته المقدسة ووجوده على أرضه؛ فإننا ندعو كافة أطياف شعبنا المرابط، إلى التوحُّد خلف خيار المقاومة، ورص الصفوف لمواجهة المخاطر المُحدِقة بقضيتنا الوطنية، وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم في كافة المناطق، وتدفيعه ثمن سياساته الوحشية، والعمل لإزالة الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا"

وفي وقت سابق، دعا المتطرف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى تنفيذ إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، على غرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وجاءت تصريحات سموتريتش، تعليقًا على مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم، التي يقطنها الوزير، شرق قلقيلية. وقال في بيانه “يجب أن تكون بلدة بندق (بلدة فلسطينية) ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تصبح كفار سابا مثل كفار غزة“.


 

.