قائمة الموقع

نعيم قاسم: المقاومة قوية ومؤثرة ولا جدول زمني لردها على الخروقات

2025-01-04T20:33:00+02:00
فلسطين أون لاين

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن قيادة المقاومة هي التي تقرر وقت وآلية الرد على خروقات الاحتلال، مضيفاً أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بانتهاء مهلة الـ60 يوماً".

وأكد قاسم في حديث متلفز مساء اليوم السبت، أن "المقاومة قوية ومؤثرة وإسرائيل عجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضلها رغم التدمير الواسع". وأوضح أن "اتفاق وقف إطلاق النار يلزم إسرائيل بالانسحاب من جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تنفيذه".

وبشأن الحديث عن انهيار قوة حزب الله العسكرية، أكد الأمين العام للحزب أنه "عند وقف إطلاق النار كانت لدى المقاومة قوة وازنة ومؤثرة"، مضيفاً أن المقاومة واجهت عدواناً غير مسبوق وصمدت في وجهه، وهو ما جعل إسرائيل غير قادرة على تحقيق هدفها.

وأوضح قاسم أن حزب الله استعاد التعافي والعودة إلى الميدان بقوة بعد 10 أيام فقط من استشهاد حسن نصرالله، مشيرا إلى أن المقاومة "تجذرت أكثر فأكثر وأصبحت أقوى مما كانت وستعلم الأجيال القادمة وازدادت".

كما قال إن "الأضرار المادية ليست مهمة والمهم أن مشروع المقاومة لم يسقط"، مؤكدا أن أميركا وبريطانيا وفرنسا والدول الكبرى "تتفرج على المجازر التي تجري كل يوم في غزة".

وكانت قالت هيئة البث الإسرائيلية، قالت صباح اليوم السبت، إن من المتوقع أن تبلغ سلطات الاحتلال الإسرائيلي واشنطن بأنها لن تنسحب من جنوبي لبنان بعد مهلة الـ60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأضافت الهيئة أن السبب في ذلك هو أن الجيش اللبناني "لا يلتزم بشروط الاتفاق، وينتشر بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، كما أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك".

ويأتي هذا في وقت تستمرّ فيه خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ توقيعه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث توغلت دبابات ميركافا وجرافة إسرائيلية في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون جنوبي لبنان، وأطلقت قذيفة في اتجاه منزل في العقبة، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وغربي بلدة ميس الجبل جنوباً، استهدف الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه بقذيفة مدفعية، في وقت نشر الإعلام الإسرائيلي صورة من بلدة الناقورة خلال وجوده هناك، وتبدو فيها دبابتا ميركافا وآلية هامر بالقرب من مرفأ الناقورة، بحسب الوكالة.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت. وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكب الاحتلال أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان في الجنوب والبقاع.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية. وبموجب الاتفاق، الذي تم برعاية فرنسية أميركية، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرَّح بها.

 

 

اخبار ذات صلة