أعرب مدير وزارة الصحة في قطاع غزة د. منير البرش، عن خشيته من أن يقدم الاحتلال على تصفية الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، الذي اعتقل خلال اقتحام المستشفى شمالي القطاع، الجمعة الماضية.
وقال البرش، في تصريحات صحفية، إن الاحتلال الإسرائيلي "رد على طلبنا معرفة مكان الطبيب حسام أبو صفية بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم!".
ومن جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المخاطر على مصير الطبيب حسام أبو صفية تتضاعف بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله.
وفي وقت سابق، ناشد نجل مدير عام مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية وأخص بالذكر منظمة الصحة العالمية "وكل صاحب ضمير حي بالتحرك العاجل والفوري للضغط على سلطات الاحتلال من أجب الإفراج عن والدي قبل أن يلقى مصير العديد من الأطباء والعاملين في المجال الطبي في قطاع زغة الذين استشهدوا أثناء اعتقالهم".
كما طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة من بينهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية "فورا ودون شروط".
وقالت منظمة العفو، الاثنين، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير الدكتور حسام وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي يوم 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2024 مستشفى كمال عدوان، واعتقلت مديره حسام أبو صفية مع مئات المصابين والطواقم الطبية، وبعد إفراجها عنه تلقى خبر استشهاد ابنه إلياس في غارة إسرائيلية.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أصيب أبو صفية جراء استهدافه من مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات، وأوضح أنه أصيب بـ6 شظايا اخترقت منطقة الفخذ سببت تمزقا في الأوردة والشرايين.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان المحاصر واعتقلت أبو صفية، وانتشرت له صورة قبل اعتقاله تظهره وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي وفي وجهه دبابات الاحتلال.