أعلن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، استقالته من الكنيست، مشيرا إلى أنه سيسلّم كتاب الاستقالة لرئيس الكنيست "قريبا".
وهاجم غالانت، في إعلان استقالته من الكنيست، بشدّة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن حكومته تعمل على سنّ قانون يتعارض مع حاجة الجيش.
وقال: "إنني أدركت أن تجنيد اليهود المتشددين، ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو حاجة أمنية ضرورية، ولهذا السبب عملت من أجل التجنيد على أساس المساواة ولهذا السبب تمت إقالتي من منصب وزير الحرب".
وأضاف: "مشروع القانون في الكنيست يهدف إلى منح استثناء لمعظم الشباب الحريدي، ولا أستطيع أن أكون طرفا في ذلك".
وتابع: "الإنجاز العسكري له ثمن باهظ لا يطاق، وهو الثمن الذي دفعه آلاف المقاتلين والمقاتلات بأجسادهم".
وقال غالانت: "كوزير للحرب، أتحمل مسؤولية كل ما حدث" في إشارة إلى فشل التصدي إلى "طوفان الأقصى".
وكان نتنياهو أقال في تشرين ثاني/نوفمبر من العام الماضي، غالانت، وعين بدلا منه يسرائيل كاتس، بعد تقارير عن خلافات طاحنة بين بينهما.
وقام نتنياهو في حينه بإبلاغ غالانت بإقالته، قبل 10 دقائق من إصدار البيان رسميًا في حينه.