قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن عام 2024، شهد تصعيدًا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، مستهدفًا الأبرياء والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأكد صبري، أنه رغم كل هذه الجرائم يظل شعبنا صامدًا متمسكًا بحقوقه واثقًا بالله عز وجل".

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 53 ألفًا و605 مستوطنين متطرفين، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال هذا العام.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال لدور العبادة، 20 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 وقتًا، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقالت الأوقاف في تقريرها، إن قوات الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم بحق الأقصى، مشيرة إلى أن ما يزيد على 3801 مستوطن اقتحموا المسجد، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي مُنع فيه المصلون من الدخول إلى الأقصى.

وحذّرت من طبيعة هذه الاعتداءات التي تهدف إلى تكريس وجود المستوطنين، وفرض أمر واقع جديد، من خلال أداء طقوس تلمودية.

وبخصوص الحرم الإبراهيمي، قالت وزارة الأوقاف، إن الاحتلال منع رفع الأذان 55 وقتًا، كما أغلقه أمام المسلمين، في الوقت الذي شهد فيه المسجد اقتحامًا للمُتطرف بن جفير برفقة عشرات المستوطنين.

وأشارت إلى أن الاحتلال قام بشق طريق استيطاني جديد من أراضي الوقف لاستخدامه ككنيس يهودي، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية.

وحذّرت الأوقاف من خطورة المخططات التي أعلن عنها أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود، للسيطرة على الحرم الإبراهيمي، ووضعه بشكل كامل تحت "السيادة الإسرائيلية".