فلسطين أون لاين

"لا تزال تجمُّع المعلومات".. الخارجية الأمريكيَّة تُعلق على اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان

...
"لا تزال تجمُّع المعلومات".. الخارجية الأمريكيَّة تُعلق على اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان
غزة/ فلسطين أون لاين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، أمس الاثنين، أنها "لا تزال تجمع المعلومات" بشأن اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الطاقم الطبي وعدد من الجرحى والمرضى الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأضافت الوزارة في بيانها، أنها تتابع الأخبار الواردة بشأن اعتقال الطاقم الطبي من داخل مشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة.

وأعرب البيان، عن "قلق واشنطن البالغ" إزاء أعداد الضحايا المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل تحذير إسرائيل "على أعلى المستويات".

كما اتهمت الخارجية الأمريكية حركة حماس بـ"استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية"، في محاولة واضحة لإلقاء اللوم وتبرير الممارسات الإسرائيلية.

وفي السياق، طالبت منظمات أممية بضرورة الإفراج الفوري عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية والطاقم الطبي المرافق له، ووصفت مستشفيات قطاع غزة بمصيدة الموت.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الدكتور أبو صفية كان صوت القطاع الصحي المتضرر، وعمل في ظروف غير إنسانية حتى بعد اغتيال ابنه.

وأفاد أسرى فلسطينيون من قطاع غزَّة أفرج عنهم مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، في قاعدة عسكرية مثيرة للجدل تعمل أيضاً كمرفق احتجاز.

ونقلت نقلت شبكة "سي إن إن" عن معتقلين فلسطينيين أفرج عنهما جيش الاحتلال هذا الأسبوع، أنهما شاهدا مدير مستشفى كمال عدوان في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة التي تستخدمها الاحتلال مركز احتجاز.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي يوم 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2024 مستشفى كمال عدوان، واعتقلت مديره حسام أبو صفية مع مئات المصابين والطواقم الطبية، وبعد إفراجها عنه تلقى خبر استشهاد ابنه إلياس في غارة إسرائيلية.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أصيب أبو صفية جراء استهدافه من مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات، وأوضح أنه أصيب بـ6 شظايا اخترقت منطقة الفخذ سببت تمزقا في الأوردة والشرايين.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان المحاصر واعتقلت أبو صفية، وانتشرت له صورة قبل اعتقاله تظهره وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي وفي وجهه دبابات الاحتلال.