قائمة الموقع

"نحن محمّلين بالألم والقلق"..نجل الطبيب أبو صفيَّة يناشد العالم بالتحرك للإفراج عن والده

2024-12-30T20:43:00+02:00
"نحن محمّلين بالألم والقلق"..نجل مدير الطبيب أبو صفيَّة يناشد العالم بالتحرك للإفراج عن والده

ناشد نجل مدير عام مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية،  الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية وأخص بالذكر منظمة الصحة العالمية "وكل صاحب ضمير حي بالتحرك العاجل والفوري للضغط على سلطات الاحتلال من أجب الإفراج عن والدي قبل أن يلقى مصير العديد من الأطباء والعاملين في المجال الطبي في قطاع زغة الذين استشهدوا أثناء اعتقالهم".

وقال "إدريس أبو صفية"، في تسجيل مصور تم تداوله على نطاق واسع، إننا نبث هذه الرسالة و"نحن محمّلين بالألم والقلق على مصير والدنا الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأديته واجبه الإنساني شمال قطاع غزة الجمعة الفائتة".

وأضاف نجل مدير "كمال عدوان" أنه "خلال هذه الفترة فقد والدي فلذة كبده أخينا إبراهيم، وأصيب هو نفسه إصابة بالغة ولا يزال يعاني من آثارها حتى اللحظة"، وتابع القول "ورغم ذلك استمر والدنا بتأدية واجبه بكل إخلاص".

وشدد على أن كل العائلة والأصدقاء والزملاء قلقون على مصيره "وهو قابع في معتقل سْدي تيمان الإسرائيلي المعروف بإجرامه بحق الأسرى الفلسطينيين"، وأضاف "لقد وردتنا شهادات من معتقلين مفرج عنهم تؤكد تعرض والدي للإهانة وسوء المعاملة بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه كاملة أثناء تفتيش مهين".

أفاد أسرى فلسطينيون من قطاع غزَّة أفرج عنهم مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، في قاعدة عسكرية مثيرة للجدل تعمل أيضاً كمرفق احتجاز.

ونقلت نقلت شبكة "سي إن إن" عن معتقلين فلسطينيين أفرج عنهما جيش الاحتلال هذا الأسبوع، أنهما شاهدا مدير مستشفى كمال عدوان في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة التي تستخدمها الاحتلال مركز احتجاز.

 

ومن جانبها، طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة من بينهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية "فورا ودون شروط".

وقالت منظمة العفو  اليوم الاثنين، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير الدكتور حسام  وطالبت بإطلاق سراحه فورا.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي يوم 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2024 مستشفى كمال عدوان، واعتقلت مديره حسام أبو صفية مع مئات المصابين والطواقم الطبية، وبعد إفراجها عنه تلقى خبر استشهاد ابنه إلياس في غارة إسرائيلية.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أصيب أبو صفية جراء استهدافه من مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات، وأوضح أنه أصيب بـ6 شظايا اخترقت منطقة الفخذ سببت تمزقا في الأوردة والشرايين.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان المحاصر واعتقلت أبو صفية، وانتشرت له صورة قبل اعتقاله تظهره وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي وفي وجهه دبابات الاحتلال.
 

اخبار ذات صلة