فلسطين أون لاين

الصِّحَّة العالميَّة: التَّفكيك المنهجي للنِّظام الصِّحي في غزَّة حُكمٌ بالإعدام على عشرات الآلاف

...

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العدوان "الإسرائيلي" على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.

وقالت الصحة العالمية، في منشور لها عبر منصة "اكس"، إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".

وأشارت إلى أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.

وأوضحت أن العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول المنظمة وشركائها، والهجمات المتكررة على المستشفى أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف.

وأضافت، أن الهجمات المتكررة "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".

وشدّدت الصحة العالمية على ضرورة إنهاء هذا الرعب، حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال اقتادت العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق، بالتزامن مع إحراق المباني في المستشفى بعد اقتحامه وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه والتوجه إلى ساحته الخارجية.

وأمس الجمعة، أكدت وزارة الصحة بغزة، أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، في ظل إجبار جيش الاحتلال المرضى والمصابين وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق على الانتقال إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات. 

وقالت الوزارة، "تتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة".

المصدر / فلسطين أون لاين + وكالات