أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وفاة الحكيم أحمد الزهارنة، الذي يعمل ضمن الطواقم الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة.
وقالت الصحة في بيانٍ لها، صباح اليوم الجمعة، إنه تم العثور على جثة الحكيم الزهارنة داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
تأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون النازحون، حيث تزداد معاناة سكان غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزة وفاة 4 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد خلال 72 ساعة في قطاع غزة.
ويعيش النازحون في الخيام ظروفًا معيشية قاسية، حيث يفتقر الآلاف إلى أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك وسائل التدفئة والمأوى الآمن.
ويعيش نحو مليوني نازح، من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام. وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة حيث يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.