يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 447 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزَّة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لعدد من المباني السكنية شمالي قطاع غزة، تزامنًا مع تواصل إطلاق النار بكثافة من قبل الآليات العسكرية باتجاه المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ قوات الاحتلال فجرت روبوتًا أمام مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى إصابة الدكتور حسن ضابوس بجروح خطيرة أثناء عمله، وتضرر أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى المعمداني بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع المغربي شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" النار في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني، أنّ الاحتلال يواصل تكثيف قصفه للمنازل السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة خلال ساعات الليل، وبفواصل زمنية متقاربة، الأمر الذي يربك استجابة الطواقم ويعيق تدخلها، مما أسفر عن ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم تمكنها من الوصول في الوقت المناسب.
في المحافظة الوسطى، استشهد خمسة صحفيين، فجر اليوم الخميس، جراء استهداف الاحتلال مركبة تابعة لقناة "القدس اليوم" أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن الشهداء في مركبة البث الفضائي التابعة لقناة القدس أمام مستشفى العودة في النصيرات؛ والتي قصفها طيران الاحتلال الحربي هم 5 صحفيين: فادي حسونة، إبراهيم الشيخ علي، محمد اللدعة، فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي.
وقالت مصادر محلية وإعلامية إن جثث الشهداء داخل المركبة تفحمت بالكامل، ما يجعل التعرف عليهم صعبًا، مشيرة إلى أن النيران ما زالت مشتعلة داخل السيارة.
في جنوب قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه مناطق غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.