أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم "حرب ممنهجة" باستهداف الصحفيين في قطاع غزة، محطماً بذلك جميع الأرقام القياسية لضحايا الحروب في التاريخ الحديث.
ووثق المركز في بيان له اليوم الثلاثاء، استشهاد 66 صحفياً فلسطينياً في هجمات الجيش الإسرائيلي خلال عام 2024 الجاري، إضافة إلى إصابة المئات واعتقال عشرات آخرين، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تشمل استهداف المنازل، مما أدى إلى استشهاد أفراد عائلات الصحفيين وأقاربهم.
وشدد المركز على أن هذه الجرائم تأتي في إطار حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات صوت الإعلام الفلسطيني ومنع العالم من الاطلاع على حيثيات وتفاصيل جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
ووفق بيان المركز فإن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، الذي يكفل حرية الرأي والتعبير وحق الصحفيين في أداء عملهم بحرية وأمان، كما أنها تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، اللذان يكفلان حرية الرأي والتعبير وحق الصحفيين في أداء عملهم.
ويذكر المركز بأن استهداف الصحفيين يعد انتهاكاً جسيماً لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، والتي تحمي المدنيين، بما فيهم العاملون في المجال الإنساني والإعلامي، أثناء النزاعات المسلحة.
وجدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين التأكيد أن استمرار المجتمع الدولي في الصمت إزاء هذه الجرائم يشجع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها، ويقوض الثقة في النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان.