فلسطين أون لاين

فريق الشهيد "محمد حجازي" يقيم مخيما جديداً لإيواء النازحين

...

في خطوة إنسانية، أنشأ فريق الشهيد "محمد حجازي للعمل الخيري"، مخيم جديد بمجمع أبو خضرة الحكومي وسط مدينة غزة، لإيواء النازحين من المناطق الشمالية لقطاع غزة، في محاولة لتوفير المأوى والخدمات الأساسية والإنسانية والتخفيف من معاناتهم.

ويأتي إنشاء المخيم في في ظل عدوان شرس يتعرض له شمال قطاع غزة لليوم الـ 78 تواليا، حيث يرزح تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وأوضح منسق فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، المحامي علام حجازي، أن إجمالي المستفيدين من "مشروع الخيام"، بلغ أكثر من 100 أسرة، و"نأمل إنجاز المزيد منها خلال الأيام القادمة".

وأشار حجازي في حديثه لمراسل "فلسطين أون لاين"، إلى أن الخيام تأتي بمساحة (14 متراً مربعا، وأن المخيم سيحتوي على مرافق عامة كنقطة طبية ومصلى بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية وإنشاء دورات المياه للنازحين.

وأكد حجازي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة الإغاثة العاجلة للنازحين من شمال قطاع غزة، والتزام الفريق في تنوع الأنشطة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعد "خيط الأمل لمسه النازحون بأيديهم مع دخول فصل الشتاء".

ولفت إلى أن المشروع يأتي ضمن سلسلة تمويلات لتنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة للنازحين في مدينة غزة وشمالي القطاع، بتبرع كريم من أهل الخير والمحسنين في الدول العربية والإسلامية وجهات مانحة متعددة.

تابع حجازي: "الفريق مستمر في تنفيذ برامجه وأنشطته المختلفة والمتنوعة من أجل خدمة أوسع شريحة محتاجة من أبناء شعبنا تماشيًا مع أهداف الفريق ورسالته الإنسانية السامية التي انطلق من أجلها في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل العدوان المستمر والحرب الهمجية والوضع الاقتصادي المتدهور".

ومن جهته شكر مدير المركز حامد أحمد الرضيع، فريق الشهيد "محمد حجازي"، على تمويلهم لتنفيذ هذا المشروع والذي سيساهم في التخفيف من معاناة النازحين الذين هجّروا من بيوتهم قسرًا والذين لا يوجد لديهم مأوى بفعل الحرب على غزة.

ويأتي ينفيذ المشروع في ظل تعمق معاناة النازحين مع هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، في وقت لا يملكون فيه أدنى المقوومات الحياتية لمواجهة البرد القارس.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن النزوح الجماعي في غزة له تأثير خطير على الصحة العامة، حيث يؤدي الاكتظاظ ونقص المأوى المناسب وسوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.

المصدر / فلسطين أون لاين