قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أربعة صحفيين في قطاع غزة بينهم اثنين مع عائلاتهم خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأضاف المركز في بيان صحفي اليوم الأحد، إن آخر جرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين قتل الزميل الصحفي "محمد القريناوي" (30 عامًا) مع زوجته مرام (29 عامًا) وابنته أيات (12 عامًا) وابنه جبر (10 سنوات) وابنته سيدرا (5 سنوات)، بعد قصف منزلًا في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين مساء أمس السبت.

وبين أن حادثة قتل القريناوي جاءت بعد 3 أيام من هجوم إسرائيلي قاتل أدى إلى استشهاد الصحفية " إيمان الشنطي" وزوجها وثلاثة من أبنائها في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ووفق مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين فقد دأب جيش الاحتلال على شن هجمات قاتلة ضد الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، إذ وُثقت عشرات الهجمات المروعة التي طالت صحفيين وعائلاتهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ونبه إلى أن جيش الاحتلال قتل المصور الصحفي “محمد بعلوشة” (31 عامًا)، إثر قصف مباشر استهدفه عبر طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمال قطاع غزة أمس السبت.

وأشار إلى استشهاد المصور الصحفي “شادي السلفيتي” في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من منطقة الصناعة غربي مدينة غزة أول من أمس الجمعة.

واستنكر مركز حماية الصحفيين الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وضمان تمكينهم من أداء واجبهم المهني، وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

ودعا المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق بالجرائم المرتكبة على إقليم دولة فلسطين، بما فيها جرائم قتل الصحفيين، الذين يدفعون حياتهم ثمنًا لإظهار الحقيقية، والمضي بالخطوات اللاحقة، وخصوصًا، أن الضحايا في فلسطين طال انتظارهم للعدالة والانصاف.

كما دعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز وتكثيف الجهود لحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والتحقيق في جرائم الاحتلال المقترفة بحق الصحفيين ووسائل الاعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.