فلسطين أون لاين

الاحتلال يدمر 20 موقعاً لتكنولوجيا المعلومات العسكرية في سوريا

...
جيش الاحتلال دمر 90% من القدرات العسكرية الإستراتيجية للجيش السوري

دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الجمعة - السبت، نحو 20 موقعاً لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش النظام السوري السابق، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت: "دمر سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية نحو 20 موقعاً لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش الأسد".

وأضافت: "خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كان فيها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري (السابق)".

ولفتت الإذاعة إلى أن "هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفاً من وقوعها في أيدي جهات معادية".

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس، وفق المصدر ذاته.

في سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف "بقايا الجيش السوري".

وقالت الصحيفة: "يواصل سلاح الجو عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عدداً كبيراً من تشكيلات الجيش السوري في البلاد".

وأضاف: "يقول مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفاً من وقوع الأسلحة والوسائل الاستراتيجية في أيدي حزب الله أو المتمردين، الذين يُعرف بعضهم بأنهم جماعات إسلامية متطرفة".

وبحسب الصحيفة: "يقدر الجيش أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية".

وكثّفت دولة الاحتلال منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام بشار الأسد هجماتها على مواقع عدة في سورية، واستكملت احتلال جبل الشيخ وأراضٍ سورية تمتد على مساحات واسعة، بزعم أن هذه خطوات مؤقتة، وفي إطار إجراءات دفاعية بعد سقوط النظام، مستغلة غياب الجيش في سورية والفترة الانتقالية التي تحتاج فيها البلاد لتنظيم أمورها.

وقد تستغل دولة الاحتلال ذلك في مفاوضات مستقبلية، في محاولة لفرض شروط تضمن الهدوء النسبي الذي اعتادته على الجبهة السورية، وتثبيت احتلال هضبة الجولان السوري المحتلة التي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الفائت، أنها ستبقى تحت الاحتلال.

المصدر / الأناضول