فلسطين أون لاين

ملحمة الطُّوفان بيومها الـ 434.. القسَّام تدكُّ آليَّات العدوِّ في جباليا وتستولي على مسيّرات جنوب غزَّة

...
ملحمة الطُّوفان في يومها الـ 434.. القسَّام تدكُّ آليَّات العدوِّ في جباليا وتستولي على طائرات برفح
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 434 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.

وفي أحدث التطورات، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أنها دكت قوات الاحتلال بمخيم جباليا بقذائف الهاون، كما استولت على ثلاث طائرات مسيرة إسرائيلية شرق مدينة رفح.

وقالت القسام في بلاغ عسكري، اليوم الجمعة، إنها دكت "قوات العدو المتوغلة في منطقة البريد بمخيم جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

وأضافت "تمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على ثلاث طائرات "كواد كابتر" صهيونية أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع".

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقذائف الهاون، تجمّعات جنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، شمالي قطاع غزة.

ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات ومعدات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأكدت القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين في منطقة "بلوك 2" بمخيم جباليا شمال القطاع، في عملية قنص دقيقة.

وفي جنوب مدينة غزة، استهدفت القسام مواقع الاحتلال في محور "نتساريم" بقذائف هاون من العيار الثقيل وصواريخ من طراز "رجوم" و"107 ملم"، ما أسفر عن أضرار مباشرة في المواقع المستهدفة.

وتمكنت الكتائب من استهداف جرافتين عسكريتين من نوع "D9" وناقلة جند من نوع "نمر" بعبوات ناسفة متطورة من طراز "شواظ"، قرب مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، مما أدى إلى إعطاب الآليات وإرباك تحركات قوات الاحتلال في المنطقة.

وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، ومناطق برفح جنوبي القطاع مؤخرًا.

وفي الإطار، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق".

وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.