يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 434 على التوالي حرب الإبادة الجماعيّة على قطاع غزّة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 52 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي" على القطاع إلى 44.875 شهيدًا و106.454 مصابًا منذ أكتوبر 2023.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، فيما استهدفت المدفعية مناطق متفرقة من مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وارتقى البروفيسور عبد السلام أبو زايدة عميد الدراسات العليا بجامعة الأقصى، رفقة زوجته في مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروّعة، بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات، راح ضحيتها 33 شهيداً على الأقل، وأكثر من 84 مفقودًا ومصابًا.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه انتشلت جثامين 15 شهيدًا و 8 مصابين، من منزل سكني لعائلة "الشيخ علي" استهدفه الإحتلال الإسرائيلي ودمره فوق ساكنيه، بالقرب من مبنى البريد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مسجد أحمد ياسين في النصيرات.
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها بالتزامن مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية تجاه منازل المواطنين غربي مخيم النصيرات.
في جنوب قطاع غزة، ارتقى ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين، في منطقتي قيزان النجار وجورة اللوت، جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوب قطاع غزة، تضم نازحين من مدينة رفح، مما أدى إلى إصابة 8 مواطنين.
يتبع..