شنَّ الجيش "الإسرائيلي" عدوانًا على عدد من قواعد القوات الجوية في جميع أنحاء سوريا، ودمّر بنية تحتية وعشرات المروحيات والطائرات، كما قصف عدة مراكز مخصصة لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وسيطر على بعض النقاط الإستراتيجية داخل الجولان السوري.
وحسبما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها، اليوم الثلاثاء، فإن الجيش "الإسرائيلي" قصف مراكز لإنتاج الأسلحة الكيميائية في منطقة برزة، بالإضافة إلى مطار دمشق العاصمة السورية، ومواقع للجيش السوري، وسفنًا للبحرية السورية في الميناء الرئيسي للبحرية السورية، ما أدى لإغراقها. وفي الوقت نفسه، كما دمر عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو السوري.
وأشارت "معاريف" إلى أن الجيش "الإسرائيلي" هاجم 250 هدفًا داخل الأراضي السورية، منها "مركز البحث العلمي" شمال دمشق، وهاجم مستودعات الصواريخ والدبابات والمدفعية ومستودعات الذخيرة وغيرها.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي حسب الصحيفة: "هذه واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو".
وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لمجلس الأمن، أن (إسرائيل) اتخذت إجراءات محدودة ومؤقتة في المنطقة منزوع السلاح على الحدود السورية، وذلك بهدف التعامل مع ما سماها التهديدات الموجهة إلى (إسرائيل).
وأكدت الصحيفة أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أصدر تعليمات للجيش بتوسيع أنشطته العملياتية على الحدود السورية، وذلك بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ السوري.
وقالت الصحيفة، إن الجيش "الإسرائيلي" استكمل السيطرة على المنطقة العازلة في سوريا والنقاط الاستراتيجية في المنطقة، وأن الجيش سيعمل على خلق مساحة أمنية خارج المنطقة العازلة، مع إقامة اتصالات مع السكان المحليين، بما في ذلك المجتمع الدرزي، والغرض من هذه الخطوة هو منع التهديدات الاستراتيجية لـ(إسرائيل) في هذه المنطقة.