قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إن مزاعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد "حزب الله" وإيران أدت إلى سقوط رئيس النظام السوري بشار الأسد "لا علاقة لها بالواقع".
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "العالم يعلم أن تصريح نتنياهو لا علاقة له بالواقع. سلوك رئيس الوزراء كان غير مسؤول وخطير ويخلو من أي منطق سياسي".
وكان نتنياهو زعم، الأحد، أن الهجمات الإسرائيلية على "حزب الله" وإيران أدت إلى سقوط نظام الأسد.
من جهة ثانية، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان إخفاق أجهزة المخابرات الإسرائيلية في التوقع المسبق للأحداث في سوريا.
وقال في كلمة بالكنيست نشرها على حسابه في منصة "إكس": "أتمنى ألا نتفاجأ بعد الآن".
وأضاف: "المخابرات الإسرائيلية لم تتوقع، ولم تحذر".
وتابع ليبرمان: "على جميع الأجهزة الاستخباراتية أن تراقب تأثير الحدث علينا".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش، أشارت، الأحد، إلى أن "تل أبيب" فوجئت بالتطورات في سوريا.
ومنذ 2011 تشن إسرائيل من حين لآخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاطا عسكرية تابعة للنظام السوري.
وفجر الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".