فلسطين أون لاين

ملحمة الطُّوفان في يومها ال 429..

جيش الاحتلال يقرُّ بمقتل ضابط بنيران المقاومة برفح... والقسَّام تنشر تفاصيل "الكمين" النَّوعيِّ

...
جيش الاحتلال يقرُّ بمقتل ضابط بنيران المقاومة برفح... والقسَّام تنشر تفاصيل "الكمين" النَّوعيِّ
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 429 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.

وفي تفاصيل مثيرة، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية عصر يوم السبت، وذلك بعبوة "شواظ"، أوقعت الكتائب فيها، طاقم الناقلة بين قتيل وجريح في محيط الجامعة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد الضباط إثر العملية.

ونشرت القسام، تفاصيل العملية، حيث تمكن المجاهدون من استدراج قوة هندسية إسرائيلية مكونة من ناقلة جند ودبابة "ميركافا" بالقرب من مفترق الجامعة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وتم إيقاعها في أحد الكمائن واستهدافها بقذيفتي "الياسين 105" وعبوة "شواظ" ورُصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، يوم السبت، مقتل ضابط في "الجيش"، رتبته نقيب، في الكتيبة الـ46، من اللواء 401، خلال معركة جنوبي قطاع غزة.

وأوضح مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال، تفاصيل الحدث الأمني، وقال إن الضابط الإسرائيلي قُتل بعد إطلاق صاروخ مضادّ للدروع في اتجاه دبابته في رفح، جنوبي القطاع.

وأضاف المراسل، أن ذلك حدث على الرغم من عمل "الجيش" هناك منذ أكثر من 6 أشهر، مشيراً إلى أنّ مجموعات المقاومة "تعمل في رفح على ضرب القوات الإسرائيلية، عبر إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وتفجير العبوات، بالإضافة إلى عمليات القنص".

وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، ومناطق برفح جنوبي القطاع مؤخرًا.

وفي الإطار، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق".

وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.