أكد مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية، أن قوات جيش الاحتلال تتعمد استهداف المستشفى الواقع في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، "بطريقة همجية"، واصفًا ذلك بأنه "إجرام حقيقي".
وبين أبو صفية في فيديو قصير من داخل المستشفى تلقى مراسل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، السبت، أن الاستهداف الإسرائيلي المفاجئ اليوم طال أقسام العناية، والمبيت، والجراحات التخصصي والهندسة والصيانة أيضًا.
وبين أن القصف أدى إلى إصابة 3 أطفال كانوا قد أصيبوا في انتهاكات وجرائم إسرائيلية سابقة ويخضعون للعلاج في المستشفى.
وتساءل أبو صفية حول الأسباب التي تدفع جيش الاحتلال إلى تكرار "استهداف المستشفى بطريقة دموية وهمجية وجنونية" على حد وصفه، وبأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر العسكرية.
وأضاف: نحن لا نفعل شيء سوى أننا نقدم خدمات طبية للجرحى والمصابين.
وتابع: إن خدماتنا إنسانية يفترض أن تتوفر لها حماية دولية كاملة لمستشفى كمال عدوان والمنظومة الصحية كاملة والعاملين فيها والمرضى الذين يتلقون العلاج.
وأكمل قوله: إن الاستهداف الإسرائيلي لم يتوقف على المنظومة الصحية، والمطلوب حمايتها وفق القوانين الدولية.
وناشد مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة ممارسة الضغوط اللازمة لوقف عدوان وإجرام الاحتلال الإسرائيلي على المنظومة الصحية بغزة.
وأشار إلى استشهاد وفقدان العديد من العاملين في المستشفى بسبب عمليات القصف والاستهداف التي لا تتوقف، وإصابة قرابة 35 آخرين أصبحوا غير قادرين على مواصلة عملهم بتقديم الخدمات الطبية بسبب إصاباتهم البالغة.