من جديد، غرد وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، موشي يعالون، تجاه عملية جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة بعد أيام قليلة من تغريدة مشابهة.
وقال يعالون إن قوات من "الجيش الإسرائيلي" أُرسلت في الأسابيع الأخيرة لطرد سكان غزة من الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وأضاف: "إذا كان إرسال القوات مؤقتا فهو مبرر لكن إذا كان لطرد الفلسطينيين وإقامة مستوطنات فهو تطهير عرقي".
وفي 1 ديسمبر الجاري، أكد يعالون أن جيش كيانه يرتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في (إسرائيل).
وقال يعلون: "أتحمل المسؤولية عما قلته بشأن تنفيذ تطهير عرقي شمال غزة".
والسبت، وفي تصريح غير مسبوق من مسؤول سابق بحجم يعلون، في مقابلة مع قناة "democratv" الإسرائيلية المحلية أعادت هيئة البث الرسمية نشر مقتطفات منها، قال إن (إسرائيل) تنفذ "تطهيرا عرقيا" شمالي قطاع غزة، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيادة البلاد إلى "الخراب".
وتنفذ دولة الاحتلال عملية في شمال قطاع غزة منذ الخامس من الشهر الماضي، تستهدف إخلاء مناطق واسعة تحت النار الكثيفة، لتنفيذ ما تسمى «خطة الجنرالات» هناك.
وتنص «خطة الجنرالات» على ضرورة القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة «حماس» في شمال القطاع، من خلال إفراغ سكانه تماماً، وتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، واعتبار كل من يتبقى بداخلها «إرهابياً»، والعمل على تصفيته.
وتستخدم (إسرائيل) في شمال القطاع سلاحي «القتل والجوع»، وفق ما حذرت مؤسسات دولية؛ ما حول الحياة هناك إلى جحيم.