سلَّمت سلطات الاحتلال، صباح الأربعاء، إلى الأردن، جثماني الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة، اللذين ارتقيا بعد تنفيذ عملية جنوب البحر الميت في 18 أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر عائلية، إنّ "الحكومة الأردنية استدعت أهالي الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة عند الساعة الواحدة والنصف الليلة الماضية دون إعلامهم باستلام جثامين أبنائهم ثمّ تم توديعهم ودفنهم في مقبرة سحاب".
وفي 18 أكتوبر الماضي، أُصيب جنديان "إسرائيليان" في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة "نيئوت هكيكار" جنوب البحر الميت قرب الحدود مع الأردن.
وأعلنت القناة 14 العبرية عن إصابة جنديين "إسرائيليين" بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت، مؤكدًا نجاح ثلاثة مقاومين باختراق الجدار الحدودي مع الأردن.
وقالت يديعوت أحرونوت العبرية، إنّ المنفذين في عملية البحر الميت كانوا يرتدون زيًا عسكريًا أردنيًا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان تفاصيل عملية التسلل، وقال إن قواته رصدت عددا من المسلحين الذين “تسللوا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوب البحر الميت”.
ومن جهته، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ قيادة القسام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ، كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ آفاق الجبهة الأردنية الواعدة.
وأكد أبو عبيدة أنّ الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال "طوفان الأقصى" وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة.
ونشرتْ كتائب القسام صورًا التقطها الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس لمكان تنفيذ العملية جنوب البحر الميت خلال مرحلة الرصد والاستطلاع للموقع.