دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 425 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 43 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 44,502 شهيدًا و 105,455 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ألقت طائرة "كواد كابتر" قنبلة على مدخل الطوارئ بمستشفى كمال عدوان شمال غزة، ما أدّى لإصابة 3 من الكوادر الطبية.
وواصلت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق القذائف والنيران بكثافة بمحيط مدارس الإيواء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفجّر جيش الاحتلال عدداً من الروبوتات في مشروع بيت لاهيا، فيما واصلت المدفعية قصف المدينة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق حيي الصبرة وتل الهوا جنوب مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أعلنت الطواقم الطبية استشهاد الحكيم في مستشفى شهداء الأقصى محمد أبو العوف، في قصف الاحتلال مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، فيما أكدت مصادر محلية احتراق أكثر من 15 خيمة جراء قصف الاحتلال المدرسة.
وأُصيب عدد من المواطنين فيما فُقِد آخرون في استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو هويشل شرقي مدينة دير البلح، كما ارتقت شهيدة وأصيب آخرون عقب قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو سمرة في منطقة أبو عريف جنوبي المدينة.
وشن الاحتلال أحزمة نارية عنيفة شرق دير البلح، بالتزامن مع غارة على مخيم النصيرات.
في خانيونس، شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط القرارة شمال شرق مدينة خانيونس.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قنابل إنارة تزامنًا مع القصف المدفعي والجوي في منطقتي القرارة ووادي السلقا بين دير البلح وخان يونس.
في رفح، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة