نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها، اليوم الثلاثاء، ما قاله رئيس المعارضة يائير لابيد، اليوم في مؤتمر "يوم جودة الحكومة 2024" في "بيت تسيوني" في تل أبيب، حيث تناول الإجراءات الحكومية الأخيرة، وأوضاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وهاجم لابيد الحكومة المتطرفة قائلًا: "إن الحكومة تحاول الانقلاب على القضاء، رغم فشلها في السبعة في أكتوبر، ورغم كل القتلى والأسرى، قررت الحكومة الوقحة وغير المنضبطة التي تدير البلاد أن هذه هي لحظة تدمير الديمقراطية الإسرائيلية".
وأضاف لابيد أيضًا: "كل هذا الهجوم، كل هذا الهجوم على كل ما هو جيد ومهم ومقدس، هو لأنهم يشعرون بالتصدع أكثر منا، إنهم يشعرون بالتآكل، وهم يعلمون أن وقتهم ينفد".
وقال رئيس المعارضة عن أحداث الكنيست: "الليلة الماضية بعد منتصف الليل، جلسنا في الجلسة العامة، وصوتنا على مشروع قانون يهدف إلى إلغاء نقابة المحامين، وهذا جزء من محاولة القضاء على الديمقراطية باستخدام أدوات الديمقراطية، هذه هي طريقتهم، ومن خلال طريقتهم، يمكنك ببساطة الدخول إلى الجلسة العامة والتصويت لصالح إلغاء حرية التعبير، ويمكن توزيع الأسلحة على أنصارك، بحجة الأمن القومي، لترهيب خصومك، يمكن جعل الشرطة سياسية، إذا سيطرتم على تعييناتها".
وأعلن لابيد: "في مواجهة كل هذا الدمار، لا يزال لدي خبر واحد جيد: لن ينجح الأمر معهم، والإسرائيليون ليسوا أشخاصاً يمكن تهميشهم، شلومو كاراي لن يدير وعينا، ولن يحدد لنا ياريف ليفين وسيمحا روثمان ما هي العدالة، ولن يرسل غولدنوف أولادنا للموت في الجيش ويعطي إعفاء لأولاده، لن ينجح الأمر بالنسبة لهم، سوف نقاتلهم، ستصبح كل شاشة هاتف في البلاد أداة بث تكشف فسادهم وتنظم الاحتجاج، وكل نقاش تافه في لجان الكنيست سيكون ساحة معركة، وكل شارع رئيسي في (إسرائيل) سيكون موقعًا لمظاهرات عاصفة"
وخاطب لابيد حزب "يش عتيد" -أنصار المعارضة- وقال: "أعلم أن هناك عددًا لا بأس به من الناس يتجولون يائسين، يجب أن يفهموا، هذا ما تريده الحكومة، هذه هي خطتهم: تثبيطنا، وجعلنا نشعر بأنه لا توجد وسيلة لوقف ذلك، لقد جلب لنا هوس الحكومة بالانقلاب أسوأ كارثة في تاريخنا يجب أن نوقفهم، الوقت ينفذ".
وأضاف: "سنقاتل معاً ولن نسمح بحدوث ذلك، لن نسلمهم البلاد، لقد عهدت إلينا وسنحميها، ولن أنهي هذا الكلام دون جملة أخرى: أعيدوا الأسرى، اعقدوا صفقة، أنهوا الحرب، أعيدوا الأسرى".