شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية تظاهرات كبيرة تصدرها فنانون ومخرجون سينمائيون تطالب بإنهاء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونُظمت المظاهرات، مساء أمس السبت، تحت شعار "هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية".
وشارك فيها فنانون إسبان بارزون مثل المغني ميغيل ريوس، وآني بي. سويت، ونينا ديكانتو، وآينوا بويتراجو.
كما شهدت مشاركة المخرجين السينمائيين فيرناندو كولومو ورودريغو سوروجوين، والممثلات مرسيدس سامبياترو، وكلوديا جرافي، وفيكي بينيا، وأولغا أندرينو، وخوان إيتشانوف.
وقد احتضنت العاصمة مدريد واحدة من هذه الفعاليات، حيث احتشد متظاهرون في ساحة "سول". وأدى بعض المغنين الإسبان أغاني تدعو للسلام.
كما نشر الفنانون مقطعا مصورا يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار بغزة، وظهروا فيه يمزقون ورقة تحمل عبارة إبادة جماعية في غزة.
على صعيد متصل، أطلق نحو 15 ألف فنان من 35 دولة، بمبادرة إسبانية، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى تحرك عالمي مناهض للحرب، مؤكدين دعمهم لحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة
وتأتي هذه التظاهرات في إطار اليوم العالمي للتضامن مع غزة الذي تنطلق فعالياته في 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.