دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وتجنب تقويضها.
ووجّه بوريل نداءً إلى المجتمع الدولي في آخر يوم له بمنصبه، بضرورة تنفيذ ما يتعلق بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة قبل أسبوع بحق كل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وقال، إنّ "حكومة نتنياهو تدوس على القانون الدولي وتنتهك القانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أنّه رغب في عقد هذا الاجتماع في آخر يوم له بمنصبه قبل تسليمه إلى خلفه كاياك كالاس.
وأضاف "لم أرغب في ترك وظيفتي في بروكسل من دون عقد هذا الاجتماع، فغدا سأغادر"، داعيًا لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
وتابع "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة العالمية وتطبيق المساءلة، ولن تكون المحكمة الجنائية الدولية ذات فائدة إذا لم يقدم الأوروبيون دعمهم الكامل لها دون تأخير".
وأكد المسؤول الأوروبي، أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيؤثر على أوروبا.
ووصف بوريل ما يجري في غزة بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان"، وقال إن الأمر يتطلب "وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم حلًا سياسيًا من أجل السلام".
وفيما يتعلق بالتطورات في لبنان، قال بوريل إن الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي، ورأى أن هناك "بصيص أمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
وتعرض بوريل خلال الفترة الماضية لهجوم حاد من "تل أبيب" بسبب انتقادات وجهها لنتنياهو وقادة الاحتلال على خلفية حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبتها فيها.