يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 416 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 34 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلنت وزارة الصّحة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 44,235 شهيدًا و104,638 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع غارة صهيونية على مناطق غرب مخيم جباليا.
وارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، كما ارتقى شهيدان وأُصيب آخرون باستهداف الاحتلال تجمعًا للمواطنين أمام بوابة مستشفى الأندونيسي.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط مبنى الجمعية الإسلامية القديم؛ أول شارع الشيماء، في مدينة بيت لاهيا بعدة قذائف.
ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل على مستشفى كمال عدوان، وذكرت مصادر طبية، أن الحالة الصحية لمدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية تدورت، بعد إصابته بنيران طائرة مسيرة إسرائيلية أمس، أثناء عمله بالمستشفى في شمال قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الجرو" بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، قصفت طائرات الاحتلال المخيم الجديد شمالي النصيرات، فيما أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين في قصف مدفعي على المخيم الجديد.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شمال مخيم البريج، وشنت طائرات الاحتلال غارة شمال مخيم النصيرات.