يواصل فريق الترميم الشعبي التطوعي، الجهود للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود الحثيثة لدعم النازحين في المناطق الواقعة في جنوب وادي غزة.
شارك الفريق في توزيع الطرود الغذائية على جميع أشكال المركبات بين الخيام وترميمها، بالإضافة إلى تزويدها بالرسومات والشوادر اللازمة.
كما افتتح الفريق أفران شعبية تقليدية من أجل التخفيف من معاناة النازحين في ظل نفاذ الوقود وإغلاق العديد من المخابز أبوابها أمام المواطنين.
وصرّحت مديرة الفريق أم أيمن الشاعر بأن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يواجهون متطلبات إنسانية صعبة بسبب حرب النضال الجماعي في قطاع غزة.
وأوضحت الشاعر أن العمل التطوعي يمثل الوجه الآخر للمقاومة في مواجهة الحرب، مضيفة: "تقديم المساعدة والدعم للفلسطينيين هو واجب وطني لا يُقدّر بثمن.
يذكر أن هذه المبادرات التطوعية تُعزّز روح التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني، وتؤكد على أهمية الدعم المجتمعي في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.