غزة/ أحمد المصري:
أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، د. فايز أبو عيطة، أن حركته لديها إصرار وإرادة قوية للسير بملف المصالحة قُدمًا للأمام بشكل إيجابي، وتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة ما بين حركته وحركة حماس في القاهرة، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني وشرائحه المختلفة.
وشدد أبو عيطة في تصريحات لـ"فلسطين"، على أن النجاح في تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة سيما في ملفي تمكين الحكومة من عملها في القطاع، وادارة المعابر، من شأنه أن يكون خطوة مهمة جدًا وملهمة للبناء عليها في الحوارات القادمة ما بين الحركتين بشأن الخطوات التي ستتبعها.
وأشار إلى أن أبرز ما يميز اتفاق المصالحة أنه مسقوف بنوده بمواقيت زمنية محددة، وهو ما يعزز عنصر الاطمئنان، لافتا إلى أن النجاح في خطوات المصالحة سيقود للوصول لتنفيذ كافة بنود اتفاق القاهرة للمصالحة الذي جرى عام 2011، والذي يعتبر الاتفاق الشامل والكامل لتحقيق وتنفيذ هذا الملف.
ووقعت حركتا فتح وحماس برعاية مصرية في 12 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على اتفاق المصالحة، لينهيا عقدا من الانقسام، والذي ألقى بظلاله السلبية على كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واتفقت الحركتان على تمكين الحكومة من ممارسة مهامها بشكل كامل والقيام بمسؤولياتها في إدارة القطاع كما الضفة الغربية، والانتهاء من إجراءات استلام الحكومة لكافة معابر القطاع بحد أقصى يوم 1 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.