تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الثّاني على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، وسط تدمير متعمد للشوارع والبنية التحتية.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوات الإسرائيلي، عبر اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة.
وتمكن مقاومون من استهداف قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار على دوار النسيم بمدينة جنين.
وأعلنت كتيبة جنين – مجموعات السيلة الحارثية عن استهداف حاجز سالم العسكري بصليات من الرصاص اسنادً لمدينة جنين ومخيمها.
وقالت "سرايا القدس- كتيبة جنين": "يخوض مقاتلونا معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال بالحي الشرقي ويمطرون قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص".
وذكرت كتائب شهداء الأقصى في جنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في الحي الشرقي بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
ونوهت "كتائب المجاهدين": "تمكن مجاهدونا من الاشتباك بالأسلحة الرشاشة مع قوة صهيونية من مسافة صفر بحارة الوهدان في مدينة جنين وتحقيق إصابات مباشرة".
وتابعت "كتائب المجاهدين": "فجرنا عبوة ناسفة في آلية عسكرية صهيونية قرب دوار الداخلية بمدينة جنين".
واقتحمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة منزل المواطن وائل أبو زاغة بالقرب في واد برقين غرب جنين، واعتدت بالضرب والتنكيل على الشبان المتواجدين في المكان قبل اعتقالهم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمركزت على دوار زايد، والحمامة، وشارع الأردنية ودوار الحثناوي وشارع حيفا ومنطقة الجابريات، وسط تحليق مكثف لطائرات الدرون المسيرة.
ومنذ أمس الثلاثاء، ارتقى 5 شهداء، آخرهم الشابين، القسامي رامي الهزهوزي وفراس الجاسر اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في الحي الشرقي، كما أُصيب 9 آخرين، وفق مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة.
واستشهد ظهر أمس 3 مقاومين خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة قباطية في جنين شمال الضفة الغربية.
والشهداء المشتبكون هم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).
واستهدفت قوات الاحتلال، بشكل مباشر، مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في الحي الشرقي بمدينة جنين.
وأحرقت قوات الاحتلال، عدة منازل داخل المخيم، ومحلًا تجاريًا عند مدخل المخيم، حيث اشتعلت فيه النار بشكل كامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماد الحريق.
ووصلت طواقم الدفاع المدني، وفق سكان محليون، إلى منزلين في مخيم جنين، فيما منعتها قوات الاحتلال من الوصول إلى المنزل الثالث والتعامل مع الحريق فيه.