نشر حزب الله سلسلة مقاطع مصوَّرة، تتضمن رصدًا لمقتل ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأيدي مقاتلي الحزب خلال معارك جنوبي لبنان، ضمن الحلقة الثانية من سلسلة "إنهم يألمون".
وتعرض السلسلة مصير ضباط و جنود العدو، الذين يشاركون في " العملية العسكرية البرّية" في جنوب لبنان، المتمثل بالقتل على أيدي مجاهدي المقاومة الاسلامية.
وعرض " البيان 2"، لمقتل الرقيب أوّل "غاي غيدان" الذي دخل الى بلدة راميا الحدودية، ضمن الكتيبة 89 من لواء المدرعات 8، ليُقتل في المواجهات مع المقاومين، نهار السبت في 25/ 10/2024.
وتضمن المقطع شهادة الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف قال فيها: "انكسر القلب.. خرجت قبل ساعة من جنازة غاي عيدان في مستوطنة شومرات التي أصابها الحزن والكارثة.. ترك وراءه زوجة وابنتين وعائلة منهارة.. وهو ابن عم تساحي عيدان الذي تم اختطافه من ناحال عوز وابنته قتلت.. لقد غاب عن مراسم الدفن ممثل عن حكومة الدم والخراب.. في أقل من 24 ساعة قُتل عشرة جنود احتياط في لبنان".
وأظهرت المقاطع صورًا للرقيب الإسرائيلي في بلدة راميا جنوبي لبنان رفقة جنود آخرين متفاخرين باجتياحهم البري، وكتب الحزب “هكذا دخل الضابط غاي إلى بلدة راميا”، ثم أعقبها بصورة أخرى له وهو في النعش بعد أن قُتل، وكتب عليها “وهكذا خرج”.
وقبل يومين، نشر الحزب المقطع الأول من السلسلة، وتضمَّن صورًا للنقيب الإسرائيلي غاي شيتاي من الكتيبة 8207 التابعة للواء الاحتياط 228.
كما تضمَّن المقطع صورًا من جنازة النقيب شيتاي، الذي قُتل في بلدة كفركفلا جنوبي لبنان.
ونقل الحزب كلمات منسوبة إلى شقيقة خلال مراسم الدفن “شتياي كان يتبع الحاخامية العسكرية، ولكن تم إدخاله إلى المعركة في جنوبي لبنان مقاتلًا بسبب نقص القوى البشرية”، وأضاف “لقد تعرضنا لهزة كبيرة”.
وعرضت المقاطع في نهايتها الآية القرآنية {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون}، بصوت زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله.
ومنذ 23 من سبتمبر/أيلول الماضي، وسَّعت إسرائيل نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوًا بريًّا للجنوب.