قالت القناة الـ12 العبرية، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يدفع أثمانًا كبيرة في قطاع غزّة، ويحصي خسائر فادحة جرّاء عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأكد المراسل العسكري للقناة "نحن في وضع مستحيل بغزة، وندفع أثمانا كبيرة". وأضاف "نحن نطيل أمد الحرب ولا نتقدم إلى حيث يمكننا إعادة الأسرى".
وكان اللواء السابق بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" إسحاق بريك قد اعتبر أن الجيش لم يهزم "حتى اللحظة" حركة حماس، مؤكدًا أن الجيش في حالة استنزاف والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية.
وأشار اللواء المتقاعد أنه تم تعيين وزير حرب جديد غير مؤهل، في إشارة إلى إقالة وتعويضه بيسرائيل كاتس، مضيفا أن وزير الحرب الفعلي هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأمس الأحد، أعرب يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، عن قلقه الشديد إزاء وضع الجنود في غزة، وقال في تصريح للقناة الـ12 إن "الوضع صعب جدا جدا بالنسبة لهم، وقد سمعت من جنود احتياط أنهم لن يعودوا مرة أخرى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها في هذا المكان".
وأكد أن الجيش يبدو وكأنه يستعد لاحتلال طويل الأمد دون وضوح للأهداف، مشيرا إلى أن الجنود لا يعانون فقط من العبء العسكري، بل أيضا من تداعيات الحرب على حياتهم الأسرية، مما دفع البعض إلى التصريح بأنهم "لن يكونوا الحمقى لهذه الدولة"، حسب وصفه.
وأشارت القناة العبرية إلى أنّ 30 ضابطا وجنديا قتلوا في معركة جباليا وشمال القطاع المتواصلة منذ 5 أسابيع.
ووفقًا لإحصائية عكا للشؤون العبرية، فقد سقط 28 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.