نبه أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى من أن المنطقي يتكرر 7 أكتوبر و8 أكتوبر و9 أكتوبر إذا بقيت السياسات الغربية وخصوصا الأمريكية تجاه الحقوق الفلسطينية على ما هي عليه.
وقال موسى في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية، إنه إذا استمر مرة أخرى إزاحة القضية الفلسطينية وتغييب قضية الاحتلال عن الأجندة الدولية، فسيكون هناك 8 أكتوبر، وإذا فرضت مرة أخرى سيكون هناك 9 أكتوبر. مشددا على أن سبب 7 أكتوبر، وسبب وجود المقاومة هو الاحتلال.
وحذر موسى من أنه إذا حاولت الدبلوماسية الغربية فرض مفهومها السياسي في ما يتعلق بحل القضية الفلسطينية، فهذه وصفة لفوضى كبرى وفشل ضخم في الوصول إلى استقرار في المنطقة.
وشدد موسى على أن (إسرائيل)لا تتحدث عن سلام واستقرار بل تتحدث عن هيمنة وسيطرة، وكلام نتنياهو في كل المحافل الدولية عن الشرق الأوسط الجديد هو على هذا الأساس.. مضيفا أن "هذا فيه إهانة للناس في العالم العربي".
واستدرك موسى قائلا إن رؤية نتنياهو هي "مجرد أضغاث".
وكرر موسى أنه إذا لم يتم التجاوب مع المتطلبات الفلسطينية؛ وأهمها إقامة الدولة الفلسطينية، فهذه وصفة فوضى كبيرة، ولا يمكن للمجتمعات العربية والشباب العربي أن يقبلوا هذا الكلام.
ونصح موسى الدول العربية بالحديث مع الإدارة الأمريكية الجديدة "ولفت نظرها إلى أن تجاهل الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية سيؤدي إلى الفوضى، وأن المجتمعات والشباب العربي لن يقبلوا هذا الكلام، وبالتالي فنحن لا نستطيع أن نوافق عليه".