تجمّع محتجون أمام السفارة الأمريكية في مالطا للتنديد بما وصفوه بـ"تورط" الولايات المتحدة في "الإبادة الجماعية المستمرة في غزة"، ودورها الكبير في تسليح (إسرائيل).
وكتبت حركة "غرافيتي" على وسائل التواصل الاجتماعي: "الفظائع التي ترتكبها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني ممكنة بفضل الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي المقدم من الولايات المتحدة. الأسلحة المستخدمة في قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال في غزة ولبنان يتم توفيرها بشكل أساسي من الولايات المتحدة".
ووفقًا لما ذكرت منصة "Lovin Malta"، فقد شاركت في تنظيم التظاهرة مجموعات أخرى. وحضر عشرات المتظاهرين إلى أتارد حاملين الأعلام الفلسطينية والكوفية للتضامن مع الضحايا الفلسطينيين الذين يعانون من الحملة العسكرية (الإسرائيلية) المستمرة منذ أكثر من عام. وأشار النشطاء إلى أن الصراع يمتد لعقود، وليس مقتصرًا على أحداث 7 أكتوبر.
وقالوا: "76 عامًا من الإفلات (الإسرائيلي) من جرائم الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي وصلت إلى هذه الإبادة الجماعية المستمرة. ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها دعمهم الثابت لدولة (إسرائيل)".
وطالبوا بإنهاء تمويل "آلة الإبادة الإسرائيلية"، ليس فقط من قبل الولايات المتحدة، بل من جميع الدول المتورطة في استمرار هذه المأساة التاريخية.