فلسطين أون لاين

"حماية الصحفيين" يجدد مطالبته (إسرائيل) بالسماح الفوري بسفر الصحفيين الجرحى إلى خارج غزة

...
"حماية الصحفيين" يجدد مطالبته (إسرائيل) بالسماح الفوري بسفر الصحفيين الجرحى إلى خارج غزة

جدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) مطالبته لحكومة الاحتلال الإسرائيلية بالسماح فوراً بسفر الصحفيين فادي الوحيدي، وعلي العطار، وجميع الصحفيين المحتاجين للعلاج إلى خارج غزة، لتلقي الرعاية اللازمة.

وأعلن مركز حماية الصحفيين في بيان صحفي اليوم الأحد، دعمه الكامل لحملة إنقاذ الصحفيين الجريحين، التي أطلقها ذويهم، وعدد من النشطاء، بعد مرور أكثر من شهرين على إصابتهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، في شمال ووسط قطاع غزة.

ويوضح المركز أن الوضع الصحي للصحفيين العطار والوحيدي في تدهور مستمر، بسبب نقص الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية في ما تبقى من مستشفيات في غزة.

ووفقًا للتشخيص الطبي فإن الحالة الصحية للصحفيين الاثنين خطيرة، وتستدعي علاجاً طارئاً في الخارج، إذ يرقد الوحيدي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بينما يتلقى العطار العلاج في غرفة العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع.

وأكد المركز في بيانه أن رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بسفر الصحفيين الجريحين لتلقي العلاج، يعد إصراراً على تصفيتهما بوحشية، ومنعهما من حقهما في الرعاية الطبية التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وطالب البيان بإنهاء عمليات القتل المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل توثيق استشهاد 189 صحفيًا وإصابة العشرات بجراح منذ بدء الحرب المروعة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووثق المركز قتل جيش الاحتلال الصحفي محمد صالح الشريف بإطلاق نار من طائرة “كواد كابتر” إسرائيلية استهدفته في محيط مستشفى كمال عدوان، بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مساء أمس السبت.

وحث مركز حماية الصحفيين في بيانه قادة العالم والمنظمات الحقوقية والقضائية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمحاسبة الجناة، ووقف إفلاتهم من العقاب، كما يدعو إلى إصلاحات قانونية عاجلة تضمن حماية الصحفيين واستمرارهم في أداء مهامهم النبيلة دون خوف أو تهديد.

وشدد المركز على أن للصحفيين الحق في التمتع بالحماية كمدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأن استهدافهم وحرمانهم من الحماية والعلاج يعد من جرائم الحرب.

المصدر / فلسطين أون لاين