قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.

وأكدت حماس في تصريح صحافي، أنّ تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها  أو كسر إرادة شعبنا.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.

وفجر اليوم، ارتكب الاحتلال "الاسرائيلي"، مجازر دامية في شمال  قطاع غزة، أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 50 شهيداً حتى اللحظة.

ونفذ طيران الاحتلال، مجزرة بقصف منزل مكون من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 50 مواطناً.

وقالت مصادر محلية، إنّ الاحتلال قصف منزلاً من 5 طبقات في بيت لاهيا لعائلة "غباين" ويؤوي أكثر من 50 مواطنًا ونازحًا لم يخرج منهم أحد حي حتى اللحظة. 

وأضافت المصادر، أنه "خلال ساعات الليل قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "عبد العاطي" بداخله عدد كبير من النازحين وعرف من حصيلة القصف 15شهيدًا".

وأكدت أن الاحتلال لم يوقف القصف على بيت لاهيا منذ أمس ولم يستطع المواطنين الخروج من منازلهم للتوجه لمناطق أكثر أمنًا.

وأشارت إلى أن الشهداء من النازحين لمشروع بيت لاهيا من عائلات غنيم وعيادة وعائلات أخرى، وأن هناك عدد من المفقودين تحت الركام تسمع أصوات عدد منهم، دون أن يتمكن المواطنين من الوصول إليهم.

وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة ،محمود بصل، عن تلقي مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال ببيت لاهيا لكننا لا نستطيع التحرك.

وأشار بصل إلى أنّ الطواقم تلقّت بلاغات عن وجود ما لا يقل عن 40 جثمانًا بالمبنى المستهدف في بيت لاهيا.