فلسطين أون لاين

الإعلام العبري: حدث أمني ببيت لاهيا..

محدث "مقاوم يطارد دبابة".. القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" لاستهداف آليات الاحتلال شمال غزة (شاهد)

...
"مقاوم من القسام يطارد دبابة.. القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شمال غزة (شاهد)
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 407 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.

وفي أبرز العمليات، نشرت من كتائب القسام مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، من المسافة صفر.

وبدأ المقطع بأحد مقاتلي القسام وهو يقول "رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته" ليرد عليه آخر "ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك".

وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه "سنقول كما قال شيخنا.. ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي.. لن تستطيع حصار فكري ساعة.. أو نزع إيماني ونور يقيني.. فالنور في قلبي وقلبي في يدي.. ربي وربي ناصري ومعيني.. سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. وأموت مبتسما ليحيا ديني".

وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة ميركافا بشارع العجارمة في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.

كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة دي 9 بقذيفة الياسين 105 في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.

وتضمنت المشاهد كذلك جرافتين كذلك إحداهما في شارع السكة بقذيفة الياسين، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة شادية أبو غزالة بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.

وضمن مشاهد المقطع، مشهد استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين في شارع العجارمة، حيث أظهر المشهد انفجارا كبيرا وصعود دخان كبير من مكان الاستهداف.

كما شمل المقطع استهداف دبابتي ميركافا إحداهما شرق مفترق الصفطاوي والثانية قرب مدرسة الفاخورة.

وانتهت المشاهد بإظهار رشاش إم ايه جي تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي القسام عليها والإجهاز على طاقمها حسب العبارات الشارحة في المقطع.

ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.

وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

وفي بلاغ منفصل، أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" بجوار جمعية تطوير بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي الإطار، تداولت منصات للمستوطنين، أن حدث أمني خطير وقع في شمال قطاع غزة ورقابة الاحتلال تمنع نشر التفاصيل.

ونقل موقع لبنون شيتح إيش العبري، أن حادثة خطيرة جدًا ضد قوات الاحتلال وقعت اليوم في حوالي الساعة 4:00 عصرًا في بيت لاهيا بقطاع غزة، حيث وقعت قوة من الجيش في كمين وتمت عملية الإخلاء تحت النيران الكثيفة.

وأوضحت مصادر صحفية، أن اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة بمنطقة الدقعة جنوب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة

كما أكدت أن "طيران الاحتلال ينفذ عمليات إجلاء لعدد من جنود الاحتلال، بعد وقوعهم في كمين محكم للمقاومة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة".

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانات مُحدّثة، قال إنها "عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، منذ بداية الحرب، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023".

وبينما يتعمّد في كثير من الأحيان إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم "الرقابة العسكرية"، أقرّ "جيش" الاحتلال، وفقاً لهذه المعطيات الجديدة التي نشرها، بأنّ 793 جندياً إسرائيلياً قُتلوا، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".

وكشفت الأرقام أنّ 192 ضابطاً إسرائيلياً قُتلوا في هذه الحرب المستمرة، مشيرةً إلى أنّ "1 من كل 4 ضباط سقطوا هو قائد"، وتوزعوا بين: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائباً لقائد سرية، 7 نواب لقادة كتائب، 5 قادة كتائب، 4 قادة ألوية.

وبحسب إجمالي عدد خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي البشرية في الحرب، فإنّ 48% هم ممّن يخدمون "الخدمة الإلزامية"، و18% منهم يخدمون "الخدمة الدائمة"، و34% في الاحتياط.

وتعمّق عمليات المقاومة المتواصلة في غزة ولبنان خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بحيث أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال استعدادات جديدة تجريها وزارة الأمن الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في "جبل هرتسل"، في مدينة القدس المحتلة.

وبيّنت أنّه ستتمّ إضافة 600 قبر جديد من أجل دفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هذا القرار يأتي في ظلّ التوترات المتصاعدة، والحاجة المتزايدة إلى توفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد "الجيش".

وبحسب إذاعة "الجيش"، فإنّ وزارة الأمن ستقوم بضمّ مساحة تبلغ نحو 7.7 دونمات إلى المقبرة العسكرية، مع تأكيدها أنه "من المتوقّع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة".