فلسطين أون لاين

منذ بداية العام.. 183 مبنى بالقدس طالتها سياسة الهدم الإسرائيلي

...
183 مبنى بالقدس طالها الهدم الإسرائيلي شرقي القدس

طالت عمليات الهدم في مدينة القدس المحتلة، 183 مبنى منذ بداية العام الجاري 2024، في حملة عنصرية غير مسبوقة مقارنة بالأعوام الماضية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين المباني المهدمة 33 مبنى في بلدة سلوان، حيث كانت عمليات الهدم الأكبر من نصيب حي البستان، بحسب بيان وزارة شؤون القدس.

وبحسب مؤسسات مقدسية فإن عمليات الهدم في القدس لا تخرج عن كونها "جريمة التطهير العرقي"، ستؤدي إلى تهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".

مسارعة خطى الهدم

وتسارع (إسرائيل) الخطى لهدم وشطب حي البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية من الخارطة، ما يرقى إلى اعتباره "جريمة حرب وتطهيرا عرقيا".

ويوم الخميس هدمت سلطات الاحتلال مقر جمعية البستان شرقي القدس.

وارتفعت عمليات الهدم بصورة ملحوظة منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان آخرها هدم "بلدية القدس" الإسرائيلية 3 مبانٍ سكنية في حي البستان، الأربعاء الماضي بينهم واحد لجمعية البستان.

ويشمل حي البستان بأكمله 116 منزلا ويسكنه نحو 1550 فلسطينيا، وبات مهددا بالإزالة لصالح إقامة حديقة توراتية على أنقاضه، وفق بيان وزارة شؤون القدس.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية سابقا نيتها هدم عشرات المنازل في حي البستان توطئة لإقامة حديقة توراتية في المنطقة.

ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين بالقدس، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.

وبالمقابل تشير تلك المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت عمليات البناء الاستيطاني في مدينة القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المأمولة.

المصدر / فلسطين أون لاين