أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية، وأن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل؛ هي ترجمة عملية لسلوكٍ أمريكيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحافي، إنّ "السياسة الأمريكية تؤكد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم".
وأضافت "يتوهّم بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته أو فرض مشاريع لما يُسمّى (اليوم التالي للحرب) تنتقص من حقوقنا الوطنية".
وشدّدت حماس على أنه لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان.
وتُواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 406 على التوالي، وسط ارتكاب المزيد من المجازر المروعة، وقصف مناطق مأهولة ومربعات سكنية على رؤوس قاطنيها، واستهداف النازحين والمدنيين العزل.