هاجم موشيه يعلون رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال، سلوك حكومة الاحتلال في القتال في الشمال والجنوب، وجاء ذلك بعد مقتل ستة من لواء جولاني أمس (الأربعاء)، في معارك بجنوب لبنان. قائلًا: "إذا كانت الحكومة غير قادرة على إنهاء الحرب، فعليها أن تستقيل".
ونشرت صحيفة "معاريف" على صفحتها، اليوم الخميس، قوله: "القتال في منطقة مبنية هو قتال صعب، بمدة قصيرة، يمكن أن تكون هناك مفاجأة، لأن هناك أفضلية من جانب المدافع الذي يعرف التضاريس، في هذه الحالة، في كل من غزة ولبنان هناك معركة تحت الأرض إلى حد ما، لذا فهي معركة رباعية الأبعاد".
وأضاف: "الضربة التي تعرض لها حزب الله، كانت لغرض الدخول في المفاوضات، ورفضنا، أرى الأمر نفسه في قطاع غزة أيضًا، فلم ندخل في مفاوضات لاسترجاع الأسرى، على ما يبدو أن مدة الكهنوت هي مدة الحرب (يقصد حرب إلى ما لا نهاية) فلم يتم استغلال فرص إطلاق سراح أسرانا، رغم وجود الفُرص، لأن هناك ائتلافاً يعارض إطلاق سراح الأسرى، ومن الصعب بالنسبة لي أن أرى البلد في هذا الوضع حتى نوفمبر 2026".
ونبه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، إلى أنه إذا استمر الوضع الراهن بالأساليب والتفكير الحاليين فلا أعتقد أن "إسرائيل" ستعيش حتى نوفمبر 2026".
وأضاف يعلون، "يبدو أن الحكومة ربطت استمرار الحرب ببقاء وجودها في السلطة، وليس لديها دافعية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أو لبنان حتى وفق شروطنا".
واعتبر أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تستغل الفرص للإفراج عن الأسرى، لأن هناك معارضة لذلك داخل الائتلاف الحاكم.