أكد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي، أن فشل منظومات الدفاع الجوي "الإسرائيلية" في صد هجمات حزب الله سيدفع الأخير نحو تكثيف ضرباته.
وأشار الفلاحي، إلى أنّ "تل أبيب" أصبحت هدفًا يوميًا للحزب، لافتًا إلى أنّ حيفا و"كريات شمونة" اللتين كانتا أهدافا نوعية في الماضي أصبحتا هدفًا يوميًا للحزب، اليوم، مما يشير إلى إمكانية تحول تل أبيب أيضًا إلى هدف يومي لصواريخ الحزب ومسيّراته.
وأوضح أنّ هذه الضربات تؤكد قدرة الحزب على ضرب مناطق نوعية في الأراضي المُحتلّة، لافتًا إلى أن التصعيد قد يكشف عن مزيد من الصواريخ النوعية لدى الحزب.
ولفت إلى أن المسيّرات تمثل أزمة لأكبر جيوش العالم، مؤكدًا أن هذا الاختراق الكبير لمسيّرات حزب الله للأراضي المحتلة التي تمتلك منظومات دفاع جوي متقدمة، وتم دعمها بمنظومة ثاد الأميركية يعني أنها قد تتعرض لضربات قوية مستقبلا في ظل تزويد المسيّرات بالذكاء الاصطناعي.
وختم بالقول، إن هذا الفشل الدفاعي سيدفع الحزب نحو تكثيف ضرباته النوعية كلما زاد الاحتلال ضرباته في لبنان كما هي الحال اليوم.
ودوت صفارات الإنذار بشكل متواصل في مناطق مختلفة بشمال فلسطين المحتلة، أمس الثلاثاء، وتحدث الجيش عن رصد عدد من المسيرات في المنطقة.
وأعلن "الجيش الإسرائيلي" أن مروحياته تطارد عددا من المسيّرات رُصدت في أجواء عكا قادمة من لبنان، كما تحدثت يديعوت أحرونوت عن انفجار مسيرة قرب مركز جماهيري في نيشر شرق حيفا.
كما قصف حزب الله "تل أبيب" والجليل الغربي ونهاريا، التي حقق فيها إصابة مباشرة نجم عنها مقتل اثنين من المستوطنين.