دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حملة رقمية عالمية بعنوان "افتحوا معبر رفح"، للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار المفروض على سكان قطاع غزة.
وتصدر وسم "افتحوا معبر رفح" موقع "إكس"، وسط تغريدات من نشطاء تدعو إلى فتح المعبر من أجل إخراج جرحى الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة والمرضى، وإنقاذ حياتهم في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع، واقتحام جيش الاحتلال لغالبية المستشفيات.
الناشط أحمد القاضي كتب في منشور عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "كفى إغلاق للمعبر في ظل المذابح والإبادة في كل مكان، وتدمير الأخضر واليابس والحصار والجوع والعطش".
وأضاف القاضي: "يجب أن نستخدم كل ما في أيدينا للجم وردع العدو الصهيوني، والضغط عليه من أجل فتح معبر رفح لدخول الاحتياجات والمتطوعين إلى غزة وليس للتهجير".
وكتب الناشط محمد سليم عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "افتحوا معبر رفح يا عرب ويا مسلمين، ويجب أن يتوقف الصمت والخذلان على الحصار والتجويع والمجازر وحرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة".
وغردت الناشطة منية بالقاسم عبر حسابها في موقع "إكس": "يا جيران غزة هل من مجيب. اتقوا الله، افتحوا المعابر، اكسروا الحصار، قوموا بمداواة الجرحى، أدخلوا الغذاء والماء! والدواء، اليست هذه أبسط حقوق الإنسان؟ أين الاخوة والنخوة والإنسانية والامة الاسلامية والعربية؟".
ونشرت صاحبة حساب راية محمد عبر "إكس": "لوكان من عدالة، لكانت جريمة إغلاق المعبر عن غزة جريمة الحرب الأكبر في تاريخنا الحديث.. هذه ليست حرباً غير متكافئة، بل غير شريفة، أن يمنع الناس حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وكتب الناشط أسامة بن علي في منشور عبر حسابه في "فيسبوك": "افتحوا المعبر من أجل أخوة الدين وحسن الجيرة وتواصل النسب ونصرة الإسلام وحق العروبة والإنسانية".
الناشط عبد الرحمن المنتصر، شدد على أن القمة العربية والإسلامية في السعودية مطلوب منها فتح الحدود الفلسطينية المصرية، ومنع السفن التي تتجه لدعم الاحتلال الإسرائيلي".
وغرد أحمد عبد الفتاح عبر الوسم وكتب: "يا معبر رفح كن معبر فرح".
وأوضح عبد الفتاح أن الحملة الرقمية التي تم تدشينها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرته، تهدف إلى الضغط لفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية.
وتسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح في مايو الماضي، باستشهاد أكثر من ألف جريح ومريض بينهم أطفال، جرّاء حرمانهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بعد إغلاق معبر رفح الحدودي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
وكان هؤلاء الشهداء من ضمن الجرحى والمرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، والبالغ عددهم أكثر من 3500 مريض وجريح، علماً أن 25 ألف طلب تحويلة للسفر مسجلة لدى وزارة الصحة الفلسطينية.
وحتى منتصف أغسطس/ آب الماضي، تسبب الاحتلال بوفاة واستشهاد أكثر من ألف جريح ومريض بينهم أطفال، جرّاء حرمانهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بعد إغلاق معبر رفح الحدودي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
وكان هؤلاء الشهداء من ضمن الجرحى والمرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، والبالغ عددهم أكثر من 3500 مريض وجريح، علماً أن 25 ألف طلب تحويلة للسفر مسجلة لدى وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى إثر إغلاق معبر رفح، فقد تعطلت المنظومة الصحية، والتعليمية، والخدماتية، والإنسانية، حيث يمنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية والأدوية والعلاجات والمساعدات بأنواعها المختلفة.
ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية والأساسية اللازمة لأدنى مقومات الحياة في قطاع غزة، من مأكل ومشرب.
وعلى صعيد آخر، يحرم معبر رفح مئات الطلبة العالقين داخل القطاع، والذين يدرسون في جامعات خارج قطاع غزة، ما كلَّفهم ضياع سنة تعليمية ونصف عليهم.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي إن إغلاق المعبر "جريمة ومخالفة قانونية واضحة ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع الاتفاقيات الدولية".
وحمل "إسرائيل" والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، ووفاة الأطفال والمرضى".