كشف هيئة البث العبرية، عن أن رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو، متشبه به في أزمة ابتزاز ضابط في الجيش بتوثيق وصفته بـ"المخجل"، وذلك مقابل الحصول على وثائق هامة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى، أن المشتبه به هو تساحي برافرمان رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو.
وتأتي هذه الفضيحة، بعد نحو أسبوعين من قضية تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
ووفقًا لتقارير عبرية، يعتبر برافرمان أقوى رجل في مكتب نتنياهو، وهو الأقدم.
وأشار الموقع إلى أنه متزوج من "نافا"، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بتل أبيب وأخت الناشط في حزب الليكود في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.
وبحسب الادعاء الوارد في التوجه في الرسالة المقدمة إلى رئيس الأركان، يُزعم أن برافرمان كان يمتلك، بطريقة أو بأخرى، فيديو (توثيق)حساس لضابط كان يعمل في مكتب نتنياهو، في الشكوى المقدمة، كانت هناك مخاوف من أن مكتب رئيس الوزراء كان يحاول إبتزاز الضابط من خلال الحصول فعليًا على الفيديو واستخدامه بطريقة أو بأخرى.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الشكوى لـ "كان نيوز" إن "التوزيع الداخلي للفيديو أثار مخاوف من محاولة ابتزاز الضابط الذي يعمل في مكتب رئيس الوزراء ويمتلك معلومات حساسة".
وفي إطار الشكوى، طُرح السؤال أيضًا: كيف وصل الفيديو الحساس من الكاميرات إلى مكتب رئيس الوزراء، ولماذا تم استخدامه بهذه الطريقة؟ وقال مصدر مطلع لـ«اخبار كان »: إن «مكتب رئيس الوزراء تصرف بشكل جنائي وعلى أعضاء المكتب أن يدفعوا الثمن. إضافة إلى ذلك، على الأقل في المرحلة الحالية من التحقيق، فإن القضيتين المتعلقتين بمكتب رئيس الوزراء لا تصلان إلى بنيامين نتنياهو نفسه.