أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إقالة وزير حرب الاحتلال "يوآف غالانت" من منصبه، فيما عيّن "يسرائيل كاتس" خلفاً لـ"غالانت"، و"جدعون ساعر" وزيراً لخارجية الاحتلال.
وقالت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو غالانت وسلمه خطاب الإقالة، واستمرت جلسة إقالة غالانت 3 دقائق فقط.
وقال موقع "والا" العبري نقلاً عن مقربين من رئيس وزراء الاحتلال، إنه بعد إقالة وزير الحرب "نتنياهو" ينوي إقالة رئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك.
ومن جهته، قال وزير الأمن الداخلي للاحتلال "إيتمار بن غفير"، "لا يمكن تحقيق النصر الكامل معه"، مُشيراً إلى "غالانت".
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق "ايهود باراك"، أنّ إقالة غالانت هي خطوة غير مسبوقة، تعرض أمن الكيان للخطر من أجل بقاء الرأس؛ وإذا لم يتم إيقافه فإن الخطوة التالية ستكون إقالة رئيس الأركان ورئيس الشاباك وإقالة الشخص الذي يحقق في وفاة الأسرى وإغلاق التحقيقات.
وعلّق رئيس المعارضة في الاحتلال يائير لابيد قائلاً: "إقالة وزير الحرب يعتبر جنون، نتنياهو يقوم ببيع أمن "إسرائيل" وجنود الجيش لضمان بقاءه السياسي، هذه الحكومة اليمينية أعطت أفضلية لمن لا يتجندون على حساب الجنود، وأدعو جميع أنصارنا للخروج هذه الليلة إلى الشوارع".
وقالت عضو الكنيست "تالي غوتليف"، إن "إقالة غالنت جاءت متأخرة ولكنها أفضل من أن لا تأتي أبداً فهو سبب أضراراً لأمن "إسرائيل"".
وعقب قرار الإقالة، تظاهر عدد كبير من المستوطنين في الشوارع الرئيسية داخل مدن الاحتلال، وأمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو في القدس، وأغلق المتظاهرون شارع "أيالون" في تل أبيب.
وأكدت هيئة عائلات أسرى الاحتلال، أن إقالة غالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة الأسرى.