دخلت حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 397 على التوالي، لم يترك جنود الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير والتّهجير إلّا وقد ارتكبوها ضدّ أبناء شعبنا، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى عدد كبير من المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين أو في غياهب السجون "الإسرائيلي"، يعيشون تحت جرائم الإخفاء القسري.
وأعلنت وزارة الصّحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا و391 شهيدًا، بالإضافة لـ 102 ألفًا و347 مصابًا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطّبية.
وارتكب الاحتلال مجزرةً جديدة عقب قصفه منزلاً يعود لعائلة السيد في الفاخورة جنوب بيت لاهيا، ما أدّى لارتقاء 15 شهيدًا وإصابة آخرين.
,وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، جراء طائرات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة بمحيط الدوار الغربي في بيت لاهيا، فيما تزاصلت عملية نسف منازل سكنية في مخيم جباليا.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، بالتزامن مع غارة جوية على المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة.
كما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال شهيدين وإصابات بينهم أطفال من شقتين لعائلتي "الجرجاوي" و"حبوش"، إثر قصف "إسرائيلي" استهدف عمارة "الريفي" السكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وصباح اليوم، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه ساحل مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أُصيب 8 مواطنين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "زهد" في بلوك سي بمخيم النصيرات.
في خانيونس، ارتقى 3 شهداء في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو دقة" ببلدة الفخاري شرق مدينة خانيونس.
في رفح، 3 شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين بالقرب من مدرسة العقاد بخربة العدس شمالي مدينة رفح.
يتبع..