كشفت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال رفع مستوى الاستعداد؛ تحسّبًا لرد إيراني قوي على الهجمات التي استهدفت إيران في 26 أكتوبر.
وقال موقع "واللا" العبري، إن الجيش لا يستبعد إمكانية الرد من سوريا، اليمن، أو العراق، وليس بالضرورة من إيران مباشرة، في وقت أكد فيه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية "آتٍ وحتمي وصارم".
ولفت الموقع العبري، إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، أمير برعام، ما زال يواصل التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية للجيش بالولايات المتحدة الأمريكية؛ استعدادا للسيناريوهات المحتملة.
وأشار مسؤولون "إسرائيليون" إلى أن القوات تظل على استعداد لمواجهة أي هجوم من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها.
ولفت المسؤولون إلى أنهم لا يستبعدون احتمالية قيام إيران بمحاولة اغتيال شخصيات"إسرائيلية" بارزة.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة و"إسرائيل" بـ"رد قاسٍ" على أفعالهما ضد إيران وحلفائها، وأشار إلى أن هذا الرد لن يقتصر على إيران وحدها بل سيشمل محور المقاومة أيضًا.
وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، شنت "إسرائيل" سلسلة غارات جوية على "أهداف" في إيران، قالت إنها عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران، ومناطق أخرى بالجمهورية الإسلامية.