دخلت حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 392 تواليًا، مرتكبًا كافة المجازر والمذابح ضدّ شعبنا، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشّهداء والجرحى والمفقودين.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التّطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية
ارتقى عدد من الشهداء والمصابين جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلا من عدة طوابق لعائلة شلايل في مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة.
أفادت مصادر محلية، بوجود عدد كبير من الجرحى والمفقودين العالقين تحت الأنقاض، جرّاء قصف الاحتلال منزلاً من عدة طوابق لعائلة "شلايل" في شارع صالة أبو خاطر بمنطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر عائلية، أن الاحتلال استهدف منزل عائلة "شلايل" شمال قطاع غزة، المأهول بالسكان بأكثر من 40 شخص والمنزل مكون من عدة طوابق ويوجد نازحين في نفس المنزل
وأشارت المصادر ذاتها، إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى ولا يوجد طواقم دفاع مدني أو خدمات طبية للتعامل مع الحدث.
يأتي ذلك تزامنًا مع قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة سعد بالمخيم الجديد ، وسيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول للمنزل بسبب كثافة النيران والقصف المستمر في المنطقة، فيما تشير أنباء إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد، مساء اليوم الجمعة، ثمانية مواطنين جراء قصف الاحتلال على محيط سوق فراس وسط مدينة غزة ،ومنطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة كانت تدفع عربة تُقل طفليها ،بعد قصف طائرات الاحتلال محيط سوق فراس في مدينة غزة.
واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وأعلنت مصادر محلية استشهاد لاعب نادي خدمات جباليا لكرة القدم لؤي جبر مسعود (23 عامًا) إثر قصف استهدفه في مخيم جباليا.
في المحافظة الوسطى، قصفتْ زوارق الاحتلال الحربية المناطق الغربية لمخيم النصيرات.
وفي أحدث حصيلة للمجزرة الدّامية التي ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، فقد ارتقى 16 شهيدًا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلين في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات.
وارتقى شهيدان وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزل عائلة "أبو عاذرة" في دير البلح.
وأطلقت طائرة مسيرة للاحتلال النار تجاه مناطق شرق شارع الدعوة بمخيم النصيرات.
وذكرت إدارة مستشفى العودة وسط القطاع، أنّ مجموعة من الصحفيين أُصيبوا في غارات الاحتلال على مخيم النصيرات، في حين أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني نجت من استهداف الاحتلال منزل مجاور للمكان الذي يتواجدون فيه لحظة نقل الشهداء والجرحى.
في خانيونس، شنّ طيران الاحتلال غارة على أرض زراعية في بلدة خزاعة شرق خانيونس.